الجمعة , 29 مارس 2024 - 4:54 صباحاً

ملابس البالة موضة جديدة بين الشباب في الدول العربية!

ملابس البالة موضة جديدة بين الشباب في الدول العربية!

ملابس البالة موضة جديدة بين الشباب في الدول العربية!

ملابس البالة موضة جديدة بين الشباب في الدول العربية!

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

 

تشهد بعض الدول العربية "موجة" لشراء الملابس المستعملة، ويسعى العديد من صناع المحتوى الى ترويج الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس من باب الحفاظ على البيئة فقط ، وانما من دافع الرغبة في التميز واقتناء القطع النادرة.

 

وتعتبر صناعة الملابس واحدة من أكثر الصناعات الملوثة للبيئة، إذ تشكل صناعة الملابس ما يقارب 10 بالمئة من انبعاثات الغازات الملوثة في العالم، كما تستهلك كميات كبيرة من الطاقة بما يفوق استهلاك قطاع النقل الجوي أو البحري، اذ تشير الأمم المتحدة إلى أن بنطال الجينز الواحد تتطلب صناعته حوالي كيلوغراما من القطن، وأكثر من 7000 لتر من الماء.

 

وهناك من يقول إن شراء الملابس المستعملة وإعادة تدوير الملابس، هي من ضمن الحلول الأفضل لتقليل الضرر البيئي من ناحية وتحقيق التوفير الاقتصادي من ناحية أخرى، لكن ثقافة شراء الملابس المستعملة تختلف من بلد لآخر، مثلاً في أوروبا ينتعش سوق الملابس المستعملة بشكل لافت، ولا يقتصر شراؤها على طبقات اجتماعية أو اقتصادية محددة، بينما في دول أخرى فإن شراء الملابس المستعملة قد يحمل في طياته شيئا من الحرج والإهانة كما ينحصر في الطبقات الفقيرة فقط. (مونت كارلو الدولية، 2021).

 

وتجدر الإشارة الى ان الماكينة الاستهلاكية الدعائية .. تعمل على تعزيز ثقافة الاستهلاك وعلى حثنا الدائم على ابتياع الملابس بتواصل على مدار العام وعلى تحويل رغباتنا الى حاجات، مما يجعلنا نقصد المتاجر باستمرار للشراء دون الحاجة الفعلية لما نشتري ونكدس ومن ثم نرمي لنضر بالبيئة وبالجيب على السواء.

 

تصوير : unsplash

 

×