السبت , 20 أبريل 2024 - 3:32 مساءً

هل يسرق الغلاء بهجة العيد؟

شراء ملابس جديدة للعيد ام الاكتفاء بإعادة تدوير الموجود؟

شراء ملابس جديدة للعيد ام الاكتفاء بإعادة تدوير الموجود؟

شراء ملابس جديدة للعيد ام الاكتفاء بإعادة تدوير الموجود؟

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

يشكو الكثير من المواطنين من عدم قدرتهم على شراء كسوة العيد لأبنائهم، فالغلاء والقفزات العنيفة في أسعار السلع باتت تشكل التهديد الأكبر على بهجة العيد.

تقول إحدى الأمهات من المجتمع العربي في البلاد بأن " كسوة العيد هذا العام أصبح سعرها فوق الخيال، حيث بات سعر كسوة الطفلة البالغة من العمر خمسة أعوام مكونة من " سُترة، بنطالون وجاكيت " تتراوح ما بين 300 – 500 شيقل  وأكثر من ذلك في أغلب المحلات التجارية هذا العام، وذلك وفقا للماركات المطروحة.

فهل علينا  هجر عاداتنا الاستهلاكية ، والاكتفاء بإعادة تدوير الملابس خاصتنا بدلا من شراء الجديد منها؟

استطلعنا بعض الآراء حول الموضوع، وفيما يلي أبرز الإجابات:

 

مرمر عمر القاسم ، كاتبة وموجهة مجموعات من الشمال : "الأدهى أن ذات الماركة مطروحة في أسواق المدن غير العربية بأقل من نصف السعر الذي طرح في محال المدن العربية. وأضافت: اليوم صدفة أعجبني جينز للولد 3 سنوات سجل عليه 290 شيقل في محل في إحدى القرى، ورأي يجب أن نوقف عادة شراء الملابس للأعياد ،ويمكن تجنب الغلاء بشراء ما يلزم قبل بفترة " .

 

ميرفت عودة ، محامية وخبيرة مظهر من كفركنا : صحيح، أوافق بأن الغلاء قد يسرق بهجة العيد وبأن  الحلول والبدائل المتاحة والصديقة للبيئة في ان هي هي الملابس اليد التانية والمقايضة كذلك.

 

منى طباجة ، مربية وناشطة من حيفا : "انا مع هذه الفكرة ولكن يلزمنا هذا الوعي وهذه الثقافة ، فحبذا لو تكاتفنا لتذويت الفكرة لدى الاطفال والجيل الناشئ وبهذا نوفر على جيوب الاهالي مبالغ طائلة وندخل فرحة العيد لكل بيت".

 

سامية خضر ، ناشطة من حيفا : " زمان واحنا صغار كان متعارف عليه انه ملابس العيد الصغير يظلوا بالخزانة وينلبسوا كمان بالعيد الكبير .اليوم راحت هاي العادة لأنه المشتري كل يوم ويوم من غير اكتفاء ذاتي . يعني مش بس الوضع الاقتصادي السبب كمان تصرفاتنا كأفراد".

 

ياسمين دلال ، موجهة مجموعات من حيفا : "موضوع حقيقي ومهم ، للأسف هيك الوضع والكل بمشي مع القطيع والكل بقلد الكل ، بطل في اكتفاء ذاتي والتطور الفكري هو تطور سطحي مش عنجد عميق غير انه هيك الاولاد عمبتربوا عهاي السطحية وعمبفقدوا القيم الحقيقية بالحياة وبشكل عام وبكل الاعياد ..وبالنسبة للأسعار ملان محلات بتبيع اشياء حلوة ومش غالية بس مش מותג (ماركة) والسؤال هل هاد برضي كبرياء العائلات ولا !!!!".

 

امل نملة ، خبيرة أشعة من حيفا : "نعم الغلاء يسرق بهجة العيد من حيث عدم شراء الملابس الجديدة او لبس القديم الموجود بالخزانة او شراء الملابس المستعلمة بسعر منخفض.. الغلاء المعيشي والمعاشات المنخفضة اثرت جدا على ابو العيال خاصةً... فانا مع تدوير الملابس"!

 

فيما كتبت احدى المُتابعات على صفحة الموقع بأن هذه ليست عادة استهلاكية.. اذ ان اللبس الجديد هو سُنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام.

وعقبت مُتابعة أخرى : " اغلب ملابس اولادي جبتها من مواقع الالبسه علانترنت مثل شي ان ، التوصيل خلال اسبوعين وبنفع الترجيع ، بشتري لكل البيت 300 شيكل بدل 3000 شيكل".

 

اما بقية المُتابعات فقد اوصوا بالشراء من مناطق الضفة الغربية نظرا للوضع الاقتصادي.

 

* الصورة مُتداولة على النت ومصدرها غير معروف.

 

×