حيفا | اختتمت جمعيّة الثقافة العربيّة مسابقة القصّة القصيرة بدورتها السَابعة على التوالي، والمُعدّة لطلبة المدارس (2024)، بتكريم الطلبة المتنافسين في المرحلة النهائيّة من المُسابقة، الإعلان عن أسماء الفائزين وإشهار كُتيب يحوي القصص الفائزة حمل عنوان "لم يوصد الموتُ بابَه بعد". وأُعلن عن النتائج خلال أمسيّة احتفاليّة نظمّتها الجمعيّة يوم الخميس الموافق لتاريخ 05/09/2024 في مكاتبها في حيفا، والتي أثمّرت عن فوز القصص التالية
أسفل وكر الوحوش للكاتبة الواعدة شروق منصور عبد الرحمن نصار من دير البلح في قطاع غزّة
العالم الذي يختفي للكاتب الواعد عبد الرحمن محمد قيس من نحف
قصّةُ حرب للكاتبة الواعدة ليان عبد الله حبش من الزوايدة في قطاع غزّة
أشواك الجوريّة للكاتبة الواعدة أجوان صابر يوسفين من شفاعمرو
الأبناء ذوو الحُطام للكاتبة الواعدة مريم عماد بشناق من كفر مندا
هذا وفُتح في شهر آذار/مارس باب الترشّح لمسابقة القصّة القصيرة لطلاب وطالبات المدارس الإعداديّةوالثانويّة على جانبي الخط الأخضر، طلبة الدّاخل والفضّة الغربيّة وقطاع غزّة، والتي تُنظّمها جمعيّة الثّقافة العربيّة للسنة السّابعة على التّوالي، بهدف تشجيع الكتابة الإبداعيّة والأدبيّة في أوساط الطلبة العرب الفلسطينيّين، وتسليط الضوء على المواهب الأدبيّة الصاعدة، وتعزيز مكانَة اللّغة العربيّة وحضورها بين الشّباب
أشرفت لجنة مختصّة مكوّنة من ثلاثة محكمين وهم: علي قادري، نورة صالح وفردوس حبيب الله، على عمليّة التّحكيم على مدار مراحل التقييم. وقادري هو شاعر وباحث في النقد الثقافيّ والأدبيّ، مُدرّس للّغة العربيّة في مدرسة مسار - الناصرة، وطالب دراسات عُليا في قسم اللغة العربيّة وآدابها في جامعة حيفا. أمّا صالح فهي مرشدة في الكتابة الابداعية ومختصة في ادب الأطفال، حاصلة على الماجستير في مجال الثقافة والادب من جامعة تل ابيب، بالإضافة الى شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية سخنين. وحبيب الله هي شاعرة، مُقدّمة ومُعدّة برنامج "كتاب في الشمس"، كما وُتشغل عضو اللجنة التوجيهيّة في وحدة التنوّع والشمول في جامعة حيفا وطالبة دراسات عُليا في قسم اللغة العربيّة وآدابها
مرّت القصص بمراحل تحكيم وتصفيات، ابتداءً من المرحلة الأولى والتي استقبلت فيها الجمعيّة قرابة 140 قصّة من كافة مناطق فلسطين التاريخيّة. بدأت المرحلة الأولى من تحكيم كافة القصص وفقًا للمعايير التي وُضعت من قبل طاقم المُسابقة قُبل الإعلان عن فتح باب الترشّح، والتي حُدّدت بواسطة المُختصّين وهي كالتالي: الابتكار والإبداع موضوعًا وفكرةً، الأسلوب الأدبيّ والمبنى القصصيّ، بناء الشخصيّات والمبنى الدراميّ، الإبداع والسلامة اللغويّة
أثمرت المرحلة الأولى عن اختيار 18 قصّةً من بين كافة القصص، رأى فيها طاقم التحكيم أنّها الأكثر تحقيقًا للمعايير الفنّيّة والجماليّة الضروريّة في الصناعة السرديّة القصصيّة. في المرحلة الثانية، قيّم أعضاء اللجنة القصص المُتنافسة، وعلى أثر ذلك اختاروا 12 قصّة وفقًا لنموذج مُوّحد متفق عليه من قبل الطاقم
في المرحلة الثالثة، كان من المفترض على لجنة التحكيم منح الجوائز لست قصص حاصلة على أعلى تقييم كميّ، ولأنّ مجموعة من القصص كانت قد حصلت على درجات متقاربة جدًّا، ناقشت اللجنة على مدار لقاءين وصوّتت لصالح أكثر قصص تحقّق في نظرها المعايير الفنّيّة والجماليّة. وخلال الأمسية التي نُظمّت في مكاتب جمعيّة الثّقافة العربيّة في حيفا تم الإعلان عن فوز ست قصص من بين القصص المُتقدّمة للمسابقة لهذا العام، تكريم ومنح جوائز لكافة المُتنافسين، تشجيعًا لكتّابها الطلبة على جهودهم، وحثّهم على الاستمرار في الكتابة والمشاركة في مسابقة العام المقبل
ونافس في المرحلة النهائيّة للمُسابقة 12 قصّة من مختلف أنحاء فلسطين. في المرحلة الثانويّة: شروق منصور عبد الرحمن نصار من مدرسة رفيدة الأسلمية للبنات في قطاع غزّة، عن قصّتها "أسفل وكر الوحوش". عبد الرحمن محمد قيس من مدرسة ابن سينا في قرية نحف، عن قصّته "العالم الذي يختفي". فاطمة شادي محمد جوابرة من مدرسة الرازي الشاملة للبنات في عناتا -قضاء القدُس، عن قصّتها "في مهبّ التّغيير". ملك حمّاد من مدرسة يافا المُستقبل في يافا، عن قصّتها "المدينة المهجورة". أجوان صابر يوسفين من المدرسة الشاملة أ على اسم الشيخ صالح خنيفس في شفاعمرو، عن قصّتها "أشواكُ ألجوريّة". مريم عماد بُشناق من مدرسة البيان في كفر مندا، عن قصّتها "الأبناء ذوو الحُطام". نادية الباسل من مدرسة يافا المُستقبل في يافا، عن قصّتها الآلة الزمنيّة
أمّا عن المرحلة الإعداديّة: براءة معزوز معامرة من المدرسة الشّاملة الجديدة في الرّينة، عن قصّتها "حديث الجنة والنار". ألما سام مرعي من المدرسة الإعداديّة "أ" في المشهد، عن قصّتها "سر الجانفا". ريمه معاذ عرابي من مدرسة البخاري الاعدادية في عرابة البطوف، عن قصّتها "ضحايا مدينة متحضرة". ليان عبد الله علي حبش من مدرسة بنات النصيرات "د" في الزوايدة وسط قطاع غزّة، عن قصّتها "قصّة حرب". وأخيرًا سدن فادي قعدان من باقة الغربيّة ومدرسة يمّة الزراعية، عن قصّتها "حاول مرةً أخرى