متحف الفنا يحتضن أبرز بوسترات الأعمال السينمائية التي صورت في المغرب

يعتبر المغرب أرضا خصبة لصناعة الأفلام الأجنبية، وذلك بفضل مناظره الطبيعية الخلابة ، اضف الى طلته على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وقربه من أوروبا وتميزه بمناخ دافئ معتدل، مما أسهم  باستقطاب أشهر المخرجين والمنتجين العالميين لتصوير أفلامهم على مدى عقود فاتت.

اضف الى ذلك ، فوفقا لمصادر عديدة توفر المغرب لأصحاب هذا الصناعة المميزة ، ما يلي:

• البنية التحتية المتطورة: تمتلك المغرب بنية تحتية قوية للتصوير السينمائي، بما في ذلك استوديوهات حديثة وخدمات إنتاجية متطورة.
• القوى العاملة الماهرة: تتمتع المغرب بقوى عاملة ماهرة في مجال السينما، بما في ذلك المخرجين والمنتجين والممثلين.
• الدعم الحكومي: يواصل الحكومة المغربية تقديم الدعم المالي والفني للإنتاج السينمائي.(موقع تماغربيت، 2023).

زرت المغرب قبل عام ، ولفتت انتباهي غرفة صغيرة داخل متحف التراث اللامادي بساحة جامع الفنا في مراكش، ازدانت جدرانها ببوسترات الأفلام التي تم تصويرها في سوق مراكش الكبير ، المتاخم للمتحف، على مدار سنوات فاتت ، انطلاقا من ستينيات القرن الماضي، وفي مدن مغربية أخرى.

منها:

– لا بريك: تم تصوير هذه الكوميديا الرومانسية الأمريكية في مدينة مراكش.

– خيمة في الجنة: تم تصوير هذا الفيلم الإيطالي في منطقة مراكش.

– تمثال الحرية: تم تصوير فيلم تمثال الحرية الأمريكي الشهير في مدينة ورزازات.

– الميكانيك: تم تصوير فيلم الأكشن الفرنسي المميت في مدينة الدار البيضاء.

– كازابلانكا: تم تصوير هذا الفيلم الكلاسيكي الأمريكي في مدينة الدار البيضاء.

– بلاتو: تم تصوير هذا الفيلم الأمريكي في الظهران الرائعة لمدينة ورزازات.

– لو سميتها فراحت: تم تصوير هذه الكوميديا المغربية التقليدية في الدار البيضاء.

– مولانا: تم تصوير هذا الفيلم المصري في مدينة فاس.

– المرتزق: تم تصوير هذا الفيلم الأمريكي الأكشن في مناطق من مدينة الدار البيضاء.