منذ طفولتها وهي فتاة مثابرة وطموحة تعشق تحدي الصعاب لتتذوق طعم النجاح
السيرة الذاتية للكاتبة حنين أمارة
السيرة الذاتية للكاتبة حنين أمارة
الشهادات والألقاب الأكاديمية :
* لقب أول في اللغة العربية خريجة كلية بيت بيرل .
* لقب ثاني MED في موضوع التغيير المجتمعي عن طريق الفن وتوجيه المجموعات من המכללה לחברה ואמנויות – נתניה - كلية المجتمع والفنون - نتانيا.
* موجهة مجموعات مؤهلة حاصلة على شهادة موجهة مجموعات من המכללה לחברה ואמנויות – נתניה - كلية المجتمع والفنون - نتانيا.
* حاصلة على شهادة مرشدة مؤهلة لموضوع اللغة العربية من كلية كي في بئر السبع ( קי בבאר שבע ).
* حاصلة على شهادة تمهن التربية الاجتماعية بعد اجتياز دورة استمرت لسنوات.
* حاصلة على شهادة اجتياز دورة في " مكافحة المخدرات والوقاية منها في أوساط الشباب " .
* حاصلة على شهادة تقدير وتميز من نقابة المعلمين ( הסתדרות המורים ) في كتابة أجمل قصة في مسابقة الكاتب المبدع ( סופר נולד ) .
حنين وتد أمارة ، ولدت في قرية جت المثلث ، متزوجة في قرية زلفة ،أم لخمسة أطفال حاصلة على اللقب الأول - البكالوريوس - في موضوع اللغة العربية من كلية دار المعلمين بيت بيرل بالإضافة الى اللقب الثاني- الماجستير في التغيير المجتمعي وشهادة موجهة مجموعات مؤهلة من كلية الفنون والمجتمع asa ،تعمل كمعلمة للغة العربية لطلاب المرحلة الابتدائية منذ 22 سنة بدأت فيها مشوارها في بلدة رهط في الجنوب وعلى وجه الخصوص في مدرسة صلاح الدين الابتدائية الجماهيرية عملت هناك مدة ثمان سنوات ومن ثمّ انتقلت الى مدرسة مصمص الابتدائية لتكمل مشوارها في سلك التدريس .عملت كمركزة ومرشدة لموضوع اللغة العربية لأعوام وعنيت بالجانب الاجتماعي على الدوام كمركزة للتربية الاجتماعية في المدرسة. كاتبة واديبة عاشقة لعطر لغتنا العربية الذي يفوح من كلّ أقطابها منذ نعومة أظفارها .
لكل تميز وانجاز لا بدّ أن تكون بداية ، وبداية قصتها انبثقت من ذلك البيت الصغير الذي تسكنه عائلة مكونة من ثلاث أخوات وأخ واحد يعيشون مع اهلهم في سعادة وهناء ، وقد كانت طموحات وأحلام تلك الفتاة تفوق الخيال تلك الفتاة هي الابنة البكر في العائلة ، انها حنين ...
منذ طفولتها وهي فتاة مثابرة وطموحة تعشق تحدي الصعاب لتتذوق طعم النجاح في كل مجال كانت تخوضه استهوتها النزهات في سهول قريتها الصغيرة حيث الخضرة والأشجار المثمرة التي كانت لها بمثابة جائزة نالتها في كلّ مرّة كانت تتنزه بجوارها ...
من هناك كانت بداياتها.. لتخطو أولى خطواتها في عالم القصص والحكايات ، في كلّ مغامرة وجولة كانت تحيك قصة واحيانا قصص متسلسلة .....عشقها وولعها بعالم القصص والحكايات لم يكن يقتصر على نزهاتها ومغامراتها فقط بل كان لجدتها" جميلة " رحمها الله الأثر الأكبر في ولعها واهتمامها بهذا العالم ....في كلّ مرّة كانت تجالسها كانت تحكي لها حكاية أو أسطورة من عالم الخيال تحوي الخير والشر، الفرح والتعاسة وغيرها من المشاعر والاحاسيس التي كانت تختلج في صدرها, في كل مرة كانت تستمع اليها بالرغم من تكرار بعض القصص أكثر من مرة على لسان جدتها ولكنها في كل مرة كانت تسمعها ، كانت تستمع اليها وتتشوق كشوقها لها في أول مرة ، أسلوب جدتها بالسرد كان له ميزة خاصة فكانت تبدأ حكايتها في كل مرة بجملتها " يا حاضرين فيكم توحدوا الله " وكنا نردد ونقول " لا اله الا الله ... محمد رسول الله " ومن ثم تبدأ حكايتها التي ننتظرها بشوق ولهفة ...
تلك كانت بمثابة الدروس الاولى في عالم الكتابة والقصص لتنمو كبذرة صغيرة لتبدأ تذوق ما تحويه صفحات كتبها التي تملكها في مكتبتها المتواضعة ، ففي كل يوم كانت لها ساعات خاصة تخصصها للقراءة بالرغم من قلة وشح الكتب المتوفرة في مكتبتها البيتية ، قراءتها وشغفها بتلك القصص جعلتها تختار مسار الكتابة والابداع كنهج واسلوب ابداعي .
شاركت منذ نعومة أظفارها في مسابقات انشائية مدرسية عديدة وحصلت على جوائز تقدير وقسم كبير منها ما زالت تحتفظ به الى الان فهو مصدر فخر لها على الدوام . للقران الكريم كان الأثر الأكبر في جعلها تبحر في فضاء العربية ،فقد انضمت منذ صغرها لدورة لتحفيظ القران الكريم وترتيله استمرت لسبع سنوات متتالية حفظت فيها ما يقارب تسعة أجزاء تمكنت من خلالها من التعرف على قصص القرآن أكثر بالإضافة الى تمكنها من اللغة العربية نفسها .
توالت الايام ونما ذلك الحلم معها كما تنمو النبتة الصغيرة ، سقتها في بستان المدرسة حيث يجلس الطلاب في مقاعدهم ، فقضاء معظم الوقت معهم كمعلمة ومربية واحيانا كأم جعلها تعيش عالمهم وتفهمه أكثر وأكثر ...
باكورة انتاجها في ادب الاطفال هو كتاب بعنوان " يوم ميلاد أمي" وكانت سنة 2008 .ولها كتب ومقالات اخرى تم نشرها في المكتبات والمواقع والصحف. ومنها :
• حكايةُ الكون الجديد
• أمواجٌ جارفة
• وراء كلّ رجل عظيم امرأة
• وقعُ الكلمات في تفسير الذات .............. وغيرها
إضافة الى إصدارات أخرى في مجال أدب الأطفال مثل قصة " وجدان وطائر الكنار " وقصة " الفلاح والبنت الضائعة "...
كما تمّ كتابة قصص أخرى شيقة نشرت في المواقع والصحف مثل : أنا أشبه أمي ، الصفر النفيس ، ذكريات ، هديتي ، شمس تتحدى الاعاقة .... وغيرها من القصص الأخرى .
سنة 2014 شاركت في مسابقة " الكاتب المبدع " التابعة لنقابة المعلمين – الهستدروت –وفازت قصتها " بستان حسام " في هذه المسابقة من بين آلاف القصص التي قدمت للمسابقة وهي قصة ثرية بالمعلومات التي تحويها لاثراء الطفل .
حبها وشغفها للكتابة ككاتبة ومعلمة تحمل رسالة غاية في الاهمية ولّد لديها على مدار سنوات الرغبة الشديدة في دعم وتشجيع طلابها على الكتابة أيضا وكان ذلك من خلال انشاء مشروع الكتابة الابداعية لطلاب الصفوف الخامسة والسادسة على مدار ثلاث سنوات على التوالي بارشادها وتوجيههم والذي يحمل عنوان " أقلام واعدة " ، هدف المشروع هو اكسابهم مهارات الكتابة الابداعية بالاضافة الى جمع ابداعاتهم في مجلة مدرسية تصدر في نهاية كل سنة تحمل عنوان " أقلام واعدة الى المجد صاعدة " .
وما زال الابداع والابحار في أعماق لغتنا مستمر بقلم الحنين في مواضيع اجتماعية وإنسانية شتّى فما الابداع الا روحٌ تتنفّس لتروي من حولها بعطر الحروف الذي لا ينتهي أبدا ...........