محامون وأساتذة يقصدون السوق لإقتناء الماركات العالمية
سوق البالة في جنين ليس للفقراء فقط!
سوق البالة في جنين ليس للفقراء فقط!
كتبت : سامية عرموش
سوق البالة في جنين ، او السوق الشعبي ، او ما يسمى بسوق "الرّابش" في لهجتنا الدارجة ، والتي يعود أصل تسميتها إلى الكلمة الإنجليزية "rubbish" وتعني القمامة أو الشيء المهترىء ، هو احد الواجهات للقاصي والداني ، الغني والفقير ، اذ يوفر جميع أنواع الملابس المُستعملة ، منها ذات الجودة والماركات العالمية لمختلف الاعمار ومختلف الأجناس ، الى جانب الخردوات ، الأدوات الكهربائية ، ادوات المطبخ مثل الآواني وغيرها .. أضف الى التحف القديمة.
وفي حين يشكل السوق بديلا جيدا للأسر المُتعففة في ظل الأوضاع الإقتصادية الراهنة ، الا انه ليس للفقراء فقط ، أذ أكد لنا أحد أصحاب البسطات بأن الزبائن من مختلف الشرائح ، منهم الأستاذة والمحامين ، الذين يتوافدون للبحث عن ماركات عالمية بأسعار زهيدة.
وأما عن أسعار الملابس ، فقد تتراوح ما بين 2 الى 10 شيكل للقطعة.
وللتذكير وجدت دراسة حديثة، أجرتها مؤسسة "إلين ماك آرثر" أن قطاع الملابس مسؤول عن 92 مليون طن من النفايات الصلبة التي يتم إلقاؤها في مدافن النفايات كل عام، ما يسبب أضرارًا بيئية بالغة على الموارد الطبيعية مثل المياه الجوفية والتربة والهواء، ولسوء الحظ، فإن المشكلة لا تتوقف عند هذا الحد، فهناك الكثير من الأضرار التي تسببها الطريقة التي نستهلك بها الملابس.
فعلى سبيل المثال، يتسبب امتناع الواحد منّا عن الظّهور بين الناس بالزيّ نفسه مرتين، بإرسال 11 مليون قطعة ملابس إلى مطامر النّفايات أسبوعياً!
رابط المقال السابق :
هاي فايف