الجمعة , 29 مارس 2024 - 8:23 صباحاً

الفنانة المُبدعة نسرين أبو بكر : "تتنقل أعمالي الفنية بين محور سيرتي الذاتية والمحور السياسي"!

الفنانة المُبدعة نسرين أبو بكر : "تتنقل أعمالي الفنية بين محور سيرتي الذاتية والمحور السياسي"!

الفنانة  المُبدعة نسرين أبو بكر :  تتنقل أعمالي الفنية بين محور سيرتي الذاتية والمحور السياسي

الفنانة المُبدعة نسرين أبو بكر : "تتنقل أعمالي الفنية بين محور سيرتي الذاتية والمحور السياسي"

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

سرين أبو بكر (مواليد 1977 زلفة). تخرجت من كليه بيت بيرل للفنون، في عام 2021 أكملت درجة الماجستير في الفن في Hochschule für Grafik und Buchkunst، في لايبزيغ، ألمانيا. شاركت في العقود الأخيرة في العديد من المعارض في إسرائيل وخارجها، بما في ذلك في جاليري أم الفحم للفنون، متحف رمات غان، مركز دوكس في براغ وبيت الفنانين في القدس. شاركت في مجموعة متنوعة من الإقامات، مثل متحف كوارتير في فيينا، النمسا. حصلت مؤخرًا على منحة Neustart kultur للترويج للفنانين في ألمانيا.

نبذة عن مسيرتها الفنية ، كما جاء على لسانها:

تتنتقل أعمالي الفنية بين محور سيرتي الذاتية والمحور السياسي، مما يؤدي أحيانًا إلى طمس الحدود بين الفئتين.

لقد نشأت ممزقة بين الهوية الفلسطينية والإسرائيلية. غالبًا ما أواجه ضغوطًا اجتماعية وسياسية لتجسيد هوية

محدّدة، ولأن أكون جزءًا من مجموعة معيّنة، بل وأن أشارك في آراء معينة.

يهدف عملي كفنانة إلى طمس هذه التعريفات البسيطة والسطحيّة في نظري، حيث أستخدم اللوحات والتركيبات والأشياء الجاهزة (ريدي-ميد) ليس فقط كوسيلة للتعبير عن الذات، ولكن أيضًا للحديث عن القضايا الاجتماعية والسياسية الأوسع ولإزالة التحيّزات

الموجودة داخل المجتمع الذي أعيش به.

أنّ غالبية أعمالي الفنيّة تفسّر، بشكل أو بآخر، الواقع الذي نشأت به. وبصفتي ابنة لعائلة من الطبقة

الكادحة، فإنّ جزءًا كبيرًا من أعمالي المشاركة في هذا المعرض مستوحى من والدي الذي يعمل في ترميم

البيوت وتجديد المباني وأعمال الدهان، بالإضافة لاستيحاء من الدتي التي تعمل بمهنة الخياطة والتطريز. من

خلال والدي، أتناول في أعمالي الفنيّة أفراد المجتمع ككلّ، حيث أقوم بطرح أسئلة بمساعدة المواد التي يعملون

بها.

كدت أن أصبح كائنًا هجينًا، أتنقل بين التأثيرات الشرقيّة والغربيّة، وأتعامل مع كليهما من خلال

مشاريعي الفنيّة المختلفة. وبشكل عام، اسلوب عملي هو تعبيري، والذي يحمل دلالات من الزخارف الشرقية.

أحب استخدام مادة الخشب، بالإضافة للمنسوجات والخرسانة والأسفلت والمعدن. أميل إلى استخدام القوالب

والأشكال الجاهزة للزينة من أجل كسر وتدمير شكلها المثالي. هناك شعور بالحاجة الملحّة للصراع مع المواد

المختلفة، فمن خلال الألوان الزاهية والمواد الصناعية ومواد البناء، تتأرجح أعمالي بين السذاجة والعدوانية،

الانسجام والتنافر، النقاء والنجاسة، الجمال والوحشي.

تفتقر الرموز التي أوظّفها في أعمالي إلى أي مصدرها الحقيقي. وقد يؤدي هذا الافتقار في معرفة هويّة

الشخصيات في الأعمال إلى تضخيم مشاعر الخصوصية والعزلة والخوف. في أحد أعمالي، مثلا، أعيد صياغة

صورة قديمة من ألبوم العائلة. ويتم تفسير الشخصيات العائلية الساذجة على أنها أيقونات دينية تحمل قدسية ما،

كأشياء بعيدة. أما بالنسبة للمواد الصناعية التي أستخدمها فهي بطبيعتها بصريّة للغاية؛ حيث تدعو المشاهد

للمسها. من ناحية أخرى، أحاول جعل شخصياتي غريبة، حيث أكثّف انفصالها كعمل تعبيري يعكس الفوضى

السياسية الحاليّة. وغالبا ما أهتم بموضوعات مثل الحدود والأقاليم والتسلسل الهرمي والجنس. من خلال هذه

الموضوعات، أقوم بفحص العلاقة بين العناصر القوية والناعمة والحساسة مقابل عناصر أخرى غريبة أتركها

لتفسير المشاهد.

 

×