السبت , 20 أبريل 2024 - 11:40 صباحاً

#سيرة_ذاتية : الإعلامية الفلسطينية القديرة وفاء يوسف صوت قادم من الجنة!

#سيرة_ذاتية : الإعلامية الفلسطينية القديرة وفاء يوسف صوت قادم من الجنة!

#سيرة_ذاتية : الإعلامية الفلسطينية القديرة وفاء يوسف صوت قادم من الجنة!

#سيرة_ذاتية : الإعلامية الفلسطينية القديرة وفاء يوسف صوت قادم من الجنة!

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

صوت قادم من الجنة وصوت يلامس القلوب ،هكذا يطلق متابعوها من كافة أرجاء الوطن العربي عليها، إنها الإعلامية الفلسطينية القديرة وفاء يوسف صاحبة الرقم الصعب في عالم الإعلام ومالكة مؤسسة الوفا برودكشن، والحائزة على عدة جوائز للتكريم من دار الأوبرا المصرية ومن جامعة القاهرة عن أدائها الإعلامي المتميز ، فمنذ دخولها عالم الإعلام قبل أكثر من خمسة عشر عاما دأبت وحرصت من خلال مسيرتها الحافلة بالإنجازات على تقديم مواد إعلامية ترقى وتروق للناس وتحترم عقولهم ،فهي تعرف نفسها بأنها من النّاس وللّناس ولطالما كان همها الوحيد أن توظف الإعلام في سبيل خدمة الإنسانية، وأن تقدم كل ما يفيد ويهم المجتمع والوطن العربي ،وقد نجحت على مدار سنوات من العمل الدؤوب في إيصال صوتها وفكرها ورؤيتها الإعلامية غير المسبوقة  إلى كل أرجاء الوطن العربيّ من مشرقه إلى مغربه ومن شماله حتى جنوبه ،حيث أقدمت على إطلاق عدة مبادرات رقمية من إنتاج مؤسسة الوفا برودكشن والتي لاقت رواجا وإستحسانا كبيرا من المتابعين في كل مكان مثل مبادرة بسمة صباح ،وحكمة حياة ،ووقفة تأمل لحظة حياة، ومن روائع الكلام وغيرها وهي سلسلة فيديوهات تهدف بالأساس إلى بناء المجتمع والإنسان وتحرص على نشأة الأجيال الجديدة على القيم التربوية القيمة ، بالإضافة إلى مشروعها المتميز العربية لعبتي الذي تقدمه سنويا لمئات الطلاب في المدارس في فلسطين ،وقد نجحت الإعلامية اليوسف على إغناء رصيدها من المتابعين من كل الأقطار العربية التواقين إلى مثل هذا النوع الجديد من الإعلام ،حيث أن لديها العديد من المتابعين في عدد من الدول العربية، كالعراق ومصر والمغرب وتونس واليمن والجزائر والأردن ودول الخليج وغيرها ،وعن ذلك تقول أن سر نجاحها بالأساس يعود إلى محبة الناس والتي تستمد منها قوتها ، طاقتها، وعزيمتها وإرادتها ،لتشق طريقها عبر جدران الزّمن محتضنة إنسانيتها ،وحاملة مبادئها وقيمها في الحياة،

ويمكن القول أن لدى الإعلامية وفاء يوسف  تطلعات تعلو على كل الحكم والفلسفات حيث تعزف خارج حدود الزّمان والمكان فهي عاشقة للعلم والمعرفة والقلم، والحياة كلّها عندها ليست سوى ترنيمة تسمعها كيفما تشاء، والعالم كله عندها ليس سوى آلة موسيقيّة عظيمة تلامس أوتارها أصابع الجمال وتنقل ألحانها نسمات الحكمة الأبدية.

بدأت وفاء يوسف طريقها في الإعلام قبل خمسة عشر عاما، إذ لطالما شدها  موضوع الإعلام والصّحافة بشكل كبير، ولطالما تملكها  ميل جارف نحوه، فهي ترى أن لا رتابة فيه، لا ملل ولا تكرار، وبالنسبة لها فإنه ومع إشراقة شمس كل يوم جديد، هنالك تجّدد وحياة مختلفة يعيشها ويعايشها الإعلامي، فهي تعتبر الإعلامي سائح يتجوّل بين العصور ويدخل عوالم فسيحة من العلم والمعرفة ويطرق أبوابًا لم يطرقها أحد من قبل، وتأخذه المهنة في رحلة من التأمّل العميق فى شتّى أمور الحياة، ووفق رؤيتها فإن الإعلامي بإمكانه أن يمتلك العالم بقبضة يده ،لأن للإعلامي كلمة لها قدرة وقيمة وثقل وقوة تُحـرّك العالم،وتُثـير الأمــم،وتُـلهب النّاس بالطّموح والحماسة، فلكلمته قوة جبّارة يجب عدم الاستهانة بها،

وقد عملت على مدار العديد من السنوات  في عدد من الفضائيات المحلية والعالمية قدمت من خلالها مئات القصص المختلفة من فلسطين،كما قدمت الأخبار والعديد من البرامج المتنوعة منها الأخبارية والأدبية والثقافية والإجتماعية حتى قررت في نهاية المطاف تأسيس ما تعتبره مشروع الحياة القائم على مؤسسة الوفا برودكشن والذي من خلاله تسعى لخدمة الناس في كل ما يتعلق بالجانب الإعلامي وتقديم كل ما هو مفيد وجيد للمتلقين وهي تعتبر مشروع المؤسسة عصارة تجربتها الغنية جدا في عالم الإعلام لذا فهي تسعى جاهدة من خلال كل مشروع تقوم به في المؤسسة بتقديم  مادة جيّدة للمتلقّي، مادة لا تستخفّ بعقل المشاهد والمستمع، وذات مُثل عُليا ومبادئ وأخلاق في المهنة، تحاول وفاء يوسف من خلال مؤسستها أن تتعامل مع الكلمة بحرفية وأن تسمو بها ،وأن تنقل المعلومات للنّاس بأمانة، ولباقة، وشفافيّة ومصداقيّة، حيث تؤمن أن  كل تلك الصّفات مجتمعة تشكّل بوّابة الإعلامي  الأولى للدّخول إلى قلوب الناس ،لذا لطالما إهتمت بتقديم البرامج التي تحاكي المجتمع و تخاطب الإنسان وتخدمه وتلامسه،

وذلك ينبع من الأهمية بمكان أن السمو بكلمة الحق، ونشيد الحريّة والعدالة الاجتماعية وسيمفونية التقدم البشري نحو الغاية التي عمل من أجلها المصلحون في الأرض في جميع العصور المتمثلة بتحقيق إنسانية الإنسان وإقامة المجتمع الأمثل يجب أن تكون الشغل ااشاغل للإعلامي الحقيقي،فهي تعتبر أن الاعلامي الحقيقي هو الناقل الأمين للمعلومات وهو الذي يعرف كيف يتعامل مع الناس بلباقة ولطف، وبتواضع رصين وشفافيّة، وبمصداقية وأخلاق.

ومن هذا المنطلق فهي تحاول ومن خلال مؤسسة الوفا برودكشن إنجاز وتحقيق المزيد في المجال الصحفي والإعلامي بما يتماشى مع احتياجات النّاس وتطلّعاتهم، والإتيان دائما ببرامج ومبادرات ومشاريع تخدم الوطن العربي. ومن خلال مؤسسة "الوفا برودكشن تحاول توظيف صوتها الذي وهبها إياه المولى عز وجل وتطويعه في سبيل الخير وإفادة الغير فهي تؤمن أن ما وهبه الله يجب منحه ...

باختصار، فهي تطمح لعطاء إعلامي لا ينضب وإنجازات لا تنسى وتميّز لا حدود له، وأن تكون سبّاقة في طرح العديد من المواضيع الإنسانية والاجتماعية وفردًا فاعلاً في سيرورة الثقافة الفلسطينيّة لدى بحثها الدّائم عن مكانها تحت الشمس.

×