الخميس , 28 مارس 2024 - 3:39 مساءً

فيوليت بخيت صاحبة بوتيك لينو سنتر: "الإرادة والإدارة مفاتيح النجاح"!

فيوليت بخيت صاحبة بوتيك لينو سنتر: "الإرادة والإدارة مفاتيح النجاح"!

فيوليت بخيت صاحبة بوتيك لينو سنتر: الإرادة والإدارة مفاتيح النجاح!

فيوليت بخيت صاحبة بوتيك لينو سنتر: "الإرادة والإدارة مفاتيح النجاح"!

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

حاورتها : سامية عرموش – حيفا24نت / المدينة
--------------
فيوليت بخيت، سيّدة أعمال راقية الفكر، عصامية ومُميّزة جدًا، زوجة، ام لثلاث بنات وجدّة لأربع صبايا، هي مؤسسة وصاحبة بوتيك لينو سنتر القائم في حيّ الهدار الحيفاوي منذ أكثر من ثلاثة عقود متتالية، هذا الحي الذي شهد وواكب تغييرات عديدة منها البنيوية ومنها الإجتماعية.
عملت السيّدة فيوليت على مدار الأعوام المُنصرمة بشغف وايمان لتقديم اجود وافخر الخدمات والموديلات لعميلاتها، وهي تؤكد أن هذا هو سر النجاح، وذلك لأنها وضعتهن في مركز اهتمامها.
تُشارك السيّدة فيوليت في عروض ومعارض عديدة خارج البلاد، وتأتي بكل ما هو فريد ومُميّز حتى تقدم أحدث الأزياء والتصميمات بقصاتها والوانها للوافدات.

التقيتها في بوتيكها للتعرّف عليها وعلى تجربتها الشخصية والمهنيّة عن كثب، وكان لي معها اللقاء الاتي:

الخروج الى السوق الكبير وتأسيس مصلحة ليس بالأمر السهل اطلاقا، فكيف ومتى حدث ذلك؟
كنت أعمل كمديرة قسم في شبكة كبيرة في البلاد لمدة أعوام، وقررت في مرحلة حياتية وبالتحديد قبل 30 عاما بأن أتجه الى تأسيس مشروع خاص بي، وقد افتتحت هذا المتجر، الذي أقدم من خلاله اجود وافخر الموديلات لعميلاتي.
وتابعت: لا شك بأن التحديّات كانت كثيرة وكبيرة، ولكني امنت بقراري وطريقي، وعملت بشغف ومحبّة وسط كل المتغيرات التي تواكبها هذه التجارة، ولكن الايمان والإرادة وحب العمل ذاته، عززوا وثبّتوا الخُطى.

تجارة الملابس كانت حكرًا على الرجال، كيف تمكنتِ من اختراق هذا الطابو؟
صحيح، فان هذا المجال كان في الماضي حكرًا على الرجال فقط، ولكني اعرفه جيدًا، وعملت فيه في السابق قبل القرار بتأسيس مشروع خاص بي، لهذا فخُطاي كانت واثقة وثابتة، رغم كل المهام المترتبة علي وحدي، كإنتقاء وإختيارالبضائع، وتحريرها من الجمارك، وإدارة الحسابات وإدارة المشروع ذاته، وغيرها. أستطيع التلخيص بأن حبي للمجال، إستقلاليتي وقُدرتي على خوض هذه التحديّات ساهموا في تحقيق نجاحي.

قلت ان الزبونة في مركز اهتمامك، هذا يدُل بأن الشفافيّة والمصداقيّة في التعامُل هي الغالبة وليس المبيعات بأي ثمن!

صحيح جدًا، يهمني بأن تخرج الزبونة وهي راضية تمامًا عن مُقتنياتها، وانا أقدم النصيحة والمشورة لكل زبونة وفقًا لذوقها ومُعطياتها والمناسبة التي ستُشارك بها.
واردفت: لا يهمني ان ابيع المزيد من الأزياء بقدر ما تهمني الشفافية والمصداقية في التعامل وكسب رضا الزبائن.
وتابعت: اظن بأن هذا هو سر نجاحي في توافد نفس العميلات على مدار أعوام، فإن القدرة على الحفاظ على الزبائن لسنوات طويلة ليس بالأمر السهل.


ابهرتني التصميمات في البوتيك، فمن اين تأتي بها؟ وما هي الشريحة التي تتوجهين اليها؟
أشارك في عدة عروض ومعارض خارج البلاد، كالولايات المتحدة، إيطاليا، تركيا وغيرها، وانتقي القطع وفقا لأذواق تُناسب الجميع، فقد تجد االزبونة ما يُناسبها للعمل وما يُناسبها للتنزّه وما يُناسبها للمُناسبات المختلفة، والأهم هو بأنني لا اتنازل عن الجودة.

نجحتِ في إدارة مشروع في محيط تغير مع مرور الزمن (حي الهدار)، وجنبًا الى جنب نجحتِ في ادارة بيت واسرة، فكيف تمكنت من الموازنة؟
السر ببساطة هو إدارة الوقت بالشكل السليم، فعندما تُنظمي وقتك، وتُجدولي مهامك اليوميّة، بإمكانك النجاح وفقط النجاح.


رابط "لينو سنتر"
https://www.facebook.com/LinoCenter.VioletBkeet/

×