الجمعة , 19 أبريل 2024 - 2:28 صباحاً

ثمانيةٌ وأربعونَ عامًا مروا على رحيل الأديب المناضل "غسان كنفاني"

ثمانيةٌ وأربعونَ عامًا مروا على رحيل الأديب المناضل "غسان كنفاني"

ثمانيةٌ وأربعونَ عامًا مروا على رحيل الأديب المناضل غسان كنفاني

ثمانيةٌ وأربعونَ عامًا مروا على رحيل الأديب المناضل "غسان كنفاني"

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

يُصادف يوم الأربعاء الموافق 8-7-2020، الذكرى الـ48 لاستشهاد الأديب المناضل الفلسطيني غسان كنفاني عن عمر يناهز (36 عاما)، وذلك عقب تفجير الاحتلال لسيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت، ليستشهد برفقة ابنة شقيقته فايزة، لميس حسين نجم البالغة من العمر (17 عاما).


حيث كان الأديب " غسان كنفاني" سياسيًا وصحفيًا وروائيًا وقاصٍ وكاتبًا مسرحيًا مخضرمًا، وهو من مواليد مدينة عكا المحتلة في التاسع من أبريل للعام 1936، والتي اضطر لمغادرتها عام 1948 إلى لبنان ثم لسوريا.

 

وبعد رحلة من النزوح الطويل شملت يافا، عكا، لبنان، حِمص، فالزبداني، إلى بيت متواضع وقديم في حارة الشابكلية بالعاصمة السورية دمشق، ليقيم غسان كنفاني وعائلته فيها أواسط عام 1949.

رحل غسان من يافا إلى عكا، حيث أقامت عائلته في بيت جد أمه، كان يوم 25 نيسان 1948 وهو يوم الهجوم الكبير على عكا من قِبل العصابات الصهيونية، وفي 29 نيسان 1948، لجأت عائلة الأديب "كنفاني" مع سبع عائلات فلسطينية أخرى إلى صيدا والصالحية ومخيم المية مية، إلى أن استقر بهم المقام عند أقرب قرية للعودة للأراضي الفلسطينية المحتلة، قرية الغازية أقصى جنوب لبنان.

وانتقلت العائلة بعدها بتاريخ يوم 8-6-1948 الى دمشق، ثم الزبداني، وفي 19-10-1948 عادوا لدمشق وأقاموا في حي الميدان، حتى عام 1952، قبل الانتقال لحي الشويكة، حتى عام 1956 حيث انتقلوا لبيتهم الأخير، ثم انتقل للكويت ومنها إلى لبنان.

فيما أصدر الأديب والثائر الفلسطيني غسان كنفاني ثمانية عشر كتاباً برغم صِغر سِنه، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني، وترجمت أعماله إلى 17 لغة عالمية وانتشرت في 20 دولة، وكانت أهم أعماله الأدبية: رواية "رجال في الشمس" ورواية "عائد إلى حيفا" و"الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968".

وكانت مقالات كنفاني تنشر تحت اسم مستعار (فارس فارس) في "ملحق الأنوار" الأسبوعي (1968) ومجلة "الصياد" من شباط إلى تموز 1972 ومقالات قصيرة في جريدة "المحرر" تحت عنوان "بإيجاز" 1965نظرًا لملاحقات الاحتلال له ولقلمه الأدبي.

جدير بالذكر أن الأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، كان قد نال في 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته "ما تبقى لكم، كما نال جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975، وأطلق اسمه على عدد من الفعاليات الثقافية، أحدثها ما أعلنته الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، في أبريل من العام المنصرم، حيث أطلقت اسمه على الدورة المقبلة من ملتقى القاهرة للرواية العربية.

×