تحت عنوان "عيد الأعياد": 130 امرأة ورجل من كافة الأطياف يلتقون في "ليؤوبيك" حيفا
تصوير خاص
حيفا – شهد مركز "ليؤوبيك" التربوي في حيفا، أمسية استثنائية بمناسبة "عيد الأعياد"، جسدت معاني الحياة المشتركة واللقاء الإنساني العميق، وذلك بمشاركة أكثر من 130 امرأة ورجل من مختلف الأطياف والمجتمعات في المدينة.
وفي أجواء سادها الإصغاء والاحترام المتبادل، اجتمعت أصوات إسلامية، مسيحية، درزية، ويهودية، لتطرح تساؤلات جوهرية حول كيفية الحفاظ على "النور" والرجاء في ظل الواقع المعقد الذي نعيشه، وكيفية التمسك بالأمل دون إغفال التحديات المحيطة.
مساحة للحوار والروح تضمنت الأمسية، التي أشرفت عليها مديرة قسم الحياة المشتركة في المركز، العاملة الاجتماعية رئيفة حكروش، محطات من التعلم الروحي، والموسيقى، والحوار الصادق. ولم يكن النور في هذه الاحتفالية مجرد رمز تقليدي، بل تحول إلى تجربة حية من خلال "نور الإصغاء" والتواصل الذي يكسر الحواجز ويبني الجسور.
رسالة أمل وسط الألم وفي تعليق لها حول الحدث، أكدت الأخصائية رئيفة حكروش أن اللقاء أثبت إمكانيته وقوته حتى في أوقات الألم والاختلاف، مشيرة إلى أن المشاركين خرجوا بقلوب مفتوحة وإيمان متجدد بقدرة اللقاءات الإنسانية على خلق مساحات من التفاهم والرجاء.
واختتمت الأمسية بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه اللحظات التي أكدت أن حيفا، بنسيجها المتعدد، قادرة دوماً على تقديم نموذج ملهم للعيش المشترك.


هاي فايف