الأحد , 05 أكتوبر 2025 - 1:25 مساءً

لسعة دبور قد تقتل: خبيرة من مستشفى رمبام توضح المخاطر

تصوير قسم الناطق بلسان رمبام

تصوير قسم الناطق بلسان رمبام

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

بعد الحادث المؤسف الذي توفي فيه رجل في الأربعينات من عمره نتيجة لسعة دبور، توضح د. عيديت لحوبر-روت، مديرة وحدة الحساسية والمناعة السريرية في مستشفى رمبام، أن نحو 2% من الناس قد يُطورون حساسية خطيرة لسم النحل أو الدبابير.

وتشير إلى أن ردة الفعل لا تحدث عادة من اللسعة الأولى، بل من الثانية فصاعدًا، دون إمكانية التنبؤ بمن قد يصاب بها أو متى تظهر.

ردة الفعل التحسسية قد تتراوح بين طفح جلدي بسيط وحتى صدمة أنفيلاكتية قد تؤدي لفقدان الوعي، صعوبة في التنفس، انخفاض حاد في ضغط الدم، أو الوفاة.

*العلاج السريع والمُنقذ للحياة هو حقنة الأدرينالين (إيبيبن)*، التي توصي د. لحوبر-روت بحملها دائمًا لكل من يعرف عن نفسه أنه يعاني من حساسية.

كما توصي كل من اشتبه بتعرضه لرد فعل تحسسي سابق أن يتوجه لتشخيص دقيق وربما لتلقي علاج وقائي عبر تطعيم تدريجي ضد السم، وهو علاج يستمر لخمس سنوات ويوفر حماية طويلة الأمد.

×