سوار خلف | الفن الذي ينبت من الأرض

سوار خلف | الفن الذي ينبت من الأرض
من قلب شغفها ومن حبّها لفلسطين، أطلقت الشابة المبدعة سوار خلف من المقيبلة، طالبة الهندسة المعمارية في جامعة حيفا، مشروعًا فنّيًا يُجسّد الهوية والانتماء. منذ صغرها، عشقت الرسم على الأقمشة، ومع الوقت تحوّلت هذه الموهبة إلى مصلحة مزدهرة تدمج بين الفن والتراث.
ترسم سوار على الحقائب، الملابس، الشالات، وتزينها برسوماتٍ للنباتات الفلسطينية الأصيلة كالزيتون والصبار، وتخطّ عليها كلمات عربية تحمل في طيّاتها معاني الصمود، الإلهام، والانتماء. فنّها ليس مجرد زخرفة، بل رسالة تنبض بالحياة، rooted (مُتجذر) في الأرض والهوية.
وتشارك سوار في البازارات والمعارض المختلفة، حيث تحظى أعمالها بإقبال واسع من مختلف الأجيال، لما تحمله من قيمة ثقافية وجمالية تربط الحاضر بالماضي.
إلى جانب إبداعاتها، تقوم سوار أيضًا بـ*تنظيم ورشات فنية لتعليم الرسم على القماش*، وتنقل هذا الشغف لجيل جديد من المبدعين.
سوار خلف… فنانة تُبدع من الأرض، وللأرض.
#فن_فلسطيني
#هوية
#سوار_خلف
#رسم_على_القماش
#تراثنا_فخرنا