الجمعة , 08 أغسطس 2025 - 12:03 صباحاً

رمبام الرائد في جراحة الثدي: تقنية تنظيرية متقدمة لاستئصال الثدي مع الحفاظ على جماله

تصوير قسم الناطق بلسان رمبام

تصوير قسم الناطق بلسان رمبام

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

بيان صادر عن المتحدث باسم مستشفى رمبام:

أجرى الدكتور أفياد هوفمان، مدير معهد الثدي في مستشفى رمبام، والبروفيسور أساف زيلتسر، مدير قسم الجراحة التجميلية في مستشفى رمبام، هذا الأسبوع لأول مرة في إسرائيل عملية جراحية مشتركة طفيفة التوغل لاستئصال الثدي الوقائي وإعادة بنائه مع الحفاظ على الحلمة بطريقة مبتكرة. تتميز هذه الطريقة بأن الشق الجراحي أصغر بكثير من الشق الذي يتم إجراؤه في طريقة الجراحة التقليدية، ومن خلاله يتم إدخال كاميرا وأدوات جراحية.

تعتبر هذه الجراحة مناسبة بشكل خاص للنساء حاملات الطفرة الجينية BRCA، وهي طفرة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض. تخضع هؤلاء النساء لعملية استئصال وقائي للثدي (على غرار الجراحة التي خضعت لها الممثلة أنجلينا جولي). تتيح الطريقة المبتكرة إجراء الجراحة مع الحفاظ الأقصى على الثديين والحلمتين.

تم إجراء الجراحة، التي خضعت لها مريضة تبلغ من العمر 29 عامًا في مستشفى رمبام، وهي حاملة لطفرة جينية أوصى أطباؤها باستئصال وقائي، بالطريقة التنظيرية (من خلال شقوق صغيرة ومعدات خاصة تشمل كاميرا ألياف بصرية). تمنح هذه الطريقة الجراح وصولاً بصريًا أقصى عن طريق إدخال الكاميرا بالقرب من منطقة الأنسجة التي يتم جراحتها، وبالتالي تتيح أيضًا إمكانية إجراء الاستئصال بدقة أكبر، مما يقلل أيضًا من مدة الجراحة. الندوب التي تبقى بعد هذا النوع من الجراحة تكون سرية للغاية. بسبب الجراحة الدقيقة، تعاني المريضات عادة من ألم أقل، ويتم تقصير مدة الإقامة في المستشفى، وتقل نسبة المضاعفات.

قام الدكتور هوفمان والبروفيسور زيلتسر بإعداد الجراحة في الأشهر الأخيرة بعد مشاركتهما في المؤتمر العالمي الأول لجراحات الثدي طفيفة التوغل الذي أقيم في باريس وحضره كبار الجراحين في العالم في هذا المجال المبتكر. يوضح البروفيسور زيلتسر: "تتطلب الطريقة المبتكرة مهارة الجراحين الذين يجرونها وعملاً جماعيًا وثيقًا، والمزايا بالنسبة للنساء اللواتي يخضعن للجراحة كبيرة مقارنة بالطريقة التقليدية التي كنا نجري بها العمليات حتى الآن".

×