لنا غانم أيوب: باحثة ومحررة محتوى تُلهم التغيير في المشهد الإعلامي

لنا غانم أيوب: باحثة ومحررة محتوى تُلهم التغيير في المشهد الإعلامي
مقدمة
باحثة أكاديمية في مجال الإعلام ومحررة محتوى تلفزيوني ذات خبرة واسعة، لنا غانم أيوب هي خبيرة متخصصة في تحليل الخطاب الإعلامي وتأثيراته على تمثيل الأقليات. تحمل لنا لقبين جامعيين في الإعلام واللغة العبرية، وتواصل حاليًا دراستها للدكتوراه، حيث تركز على العلاقة بين التمثيل الإعلامي السلبي وانعدام الثقة بالإعلام المركزي لدى المجتمع العربي في البلاد، مع تحليل عميق لتأثير ذلك على شعور الانتماء للمجتمع الأوسع.
فيما يلي سيرتها الذاتية الموسعة:
لنا غانم أيوب، ابنة 29 عامًا، من بلدة المغار في الجليل، باحثة أكاديمية في مجال الإعلام، تحمل لقب الأول في اللغة العبريّة والإعلام، ولقب ثانٍ في الصحافة والإعلام من جامعة حيفا. تتابع حاليًا دراستها للقب الثالث (الدكتوراة) في مجال الإعلام، حيث تجري بحثًا أكاديميًا نقديًا يُركّز على العلاقة بين التمثيل الإعلامي السلبي والناقص للأقليات، وبين انعدام الثقة بالإعلام المركزي لدى المجتمع العربي في البلاد. كما يتناول البحث بُعدًا أعمق يتعلق بتأثير هذا التمثيل على شعور الانتماء إلى المجتمع الأوسع.
إلى جانب مسيرتها الأكاديمية، تمتلك لنا خبرات مهنية متعدّدة، فقد عملت كمحررة مضامين وباحثة خلف الكواليس لبرامج تلفزيونية باللغة العربية، وأسهمت في تطوير محتوى يُسلّط الضوء على قضايا المجتمع العربي المحلي بحس نقدي ومهني. كما عملت في مجالات التسويق، الإعلان، وبناء الهوية المؤسسية داخل منظمات ومؤسسات مختلفة.
درست لنا أيضًا البرمجة اللغوية العصبية (NLP)، وعملت كمرشدة في مهارات التحدث أمام الجمهور، حيث رافقت أفرادًا ومجموعات في بناء الحضور الشخصي وصقل أدوات التعبير بثقة وفعالية.
تؤمن لنا بأهمية التمثيل والمساواة في الإعلام، وترى أن للإعلام دورًا محوريًا في تشكيل الوعي الفردي والجماعي. من هذا المنطلق، تعتبر البحث الأكاديمي أداة ضرورية لتحليل الخطاب الإعلامي القائم، وتفكيك أنماط التمثيل غير العادل، بهدف المساهمة في بناء إعلام أكثر شمولًا، عدلًا، وإنصافًا لجميع فئات المجتمع.