أطفال غير مُطعمين يصلون العناية المركزة في رمبام بالتهاب السحايا وتلوث الدم

الصورة: مستشفى "روث" للأطفال في رمبام. تصوير: مستشفى رمبام.
وصل ثلاثة أطفال، تتراوح أعمارهم بين تسعة أشهر وسنتين، إلى مستشفى رمبام في حيفا مؤخرًا إثر إصابتهم بعدوى خطيرة. أصيب اثنان منهم بالتهاب السحايا، بينما تعاني طفلة أخرى من مضاعفات تلوث في الدم. تشير نتائج الفحوصات المخبرية لحالتين إلى أن العدوى ناتجة عن بكتيريا كان من الممكن الوقاية منها بفضل اللقاحات الموصى بها. (الحالة الثالثة لا تزال قيد الفحص لتحديد ما إذا كانت سلالة البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا مشمولة ضمن حماية اللقاحات المعتمدة من وزارة الصحة). والجدير بالذكر أن حالة الأطفال الثلاثة مستقرة وتشهد تحسنًا.
ترى الدكتورة روتم لابيدوت، مديرة وحدة الأمراض المعدية للأطفال في مستشفى "روث" للأطفال برامبام، أن هذه الأرقام غير عادية ومثيرة للقلق. وتوضح: "الفحص المخبري يستغرق وقتًا، وفي هذه الأثناء يتلقى الأطفال رعاية من فريق طبي متخصص. ولكن، إذا تبين أن جميع الحالات الثلاث ناجمة عن عدم تلقي اللقاحات، فستكون هذه نتيجة محزنة للغاية تعكس واقعًا كان من السهل تجنبه."
لابيدوت تناشد الأهل الذين يرغبون في معلومات إضافية أو لديهم مخاوف بشأن اللقاحات بالتحدث مع الخبراء لاتخاذ قرار مستنير. وتؤكد: "نحن في وحدة الأمراض المعدية برامبام متواجدون للاستماع، التحدث، وتقديم كافة المعلومات ذات الصلة. نناشد الجمهور مرارًا وتكرارًا الالتزام بتوصيات التطعيمات لوزارة الصحة والتوجه إلى مراكز رعاية الأمومة والطفولة (טיפות חלב) لحماية أطفالهم."
الصورة: مستشفى "روث" للأطفال في رمبام. تصوير: مستشفى رمبام.