ناشطات من حيفا: علينا جميعا التصدي للعنف والمشاركة في مسيرة الأموات

تجري الاستعدادات على قدم وساق لتنظيم المسيرة الأولى من نوعها، يوم الاحد المُقبل 6.8.23 ، في مدينة تل ابيب ، تحت العنوان، مسيرة الأموات ، والتي ستُحمل فيها توابيت بعدد القتلى في المجتمع العربي هذا العام، بهدف تحويل هذه القضية إلى أهم القضايا في اسرائيل وبالتالي الضغط على متخذي القرارات.

وحدد المسار للمسيرة من "دوار هبيما" حتى "دوار المتحف" (هموزيون)، وتنطلق الساعة 19:00 مساءً حتى الساعة 21:00 مساءً.

موقع حيفا24نت استطلع اراء بعض الناشطات الحيفاويات حول أهمية المشاركة في المسيرة كواجب على الجميع ، وكانت ردود الأفعال كالاتي:

نرجس زبيدات: سلام عليكم، محروس زبيدات إبني وحيدي الشاب المتميز الخلوق، قتل بدون سبب أو ذنب!

وتابعت: لا جدال في ان مشهد الجريمة والعنف غدى مشهداً يوميا نازف مصحوب بمشاعر الألم والغضب في القلوب والعقول.

وأضافت: شباب وفتيات بعمر الورد ضحايا وقتلى من كل الأعمار، وردا على هذه الظاهرة القاتلة علينا جميعا المشاركة في مسيرة الأموات كجسم واحد ،مجتمع واحد وصرخة واحدة.

واختتمت : ولهذا أُناشد جميع الأمهات اللائي تتألمن على فقدان ضناها بالمشاركة من خلال إطلاق صرخة واحدة تهز أركان المجتمع بأكمله".

* * * * * * *

نوال ابو عيسى : بسم الله الرحمن الرحيم ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ) صدق الله العظيم.

لقد وصلنا لمرحلة ، سيحاسب كل فرد بمجتمعنا ويسأل كيف تصرف في ظل الأوضاع الراهنة ، وبماذا أسهم حتى يغير الوضع!

وتابعت : المطلوب من الجميع ، أخذ مسؤولية ، من خلال المشاركة لإطلاق صرخة إحتجاجية عالية وواضحة ضد سفك دماء ابناء شعبنا.

وأضافت : كلي أمل بأن نكون على قدر من المسؤولية، وذلك لأننا وصلنا لمرحلة سنحاسب بها والتاريخ سيحاسبنا لو على سكوتنا.

واختتمت : أقل شيء يمكننا فعله هو المشاركة في المسيرة، وأملنا خير في الجيل الصاعد وفي كل فرد فينا لان الخير موجود فينا.

* * * * * * *

ياسمين دلال : تحولت جرائم القتل للأسف الشديد الى نمط حياة وأدت الى إحباط الأمن والأمان وإحباط نفسياتنا كذلك دون ان نشعر ..ننام ونستفيق كل يوم على جريمة وبات الأمر مُقلق وغير آمن، أصبحت أخاف على أولادي، ليس فقط خوفي الكبيعي كأم ، إنما خوف فاق الخوف نفسه .. واردفت : يجب علينا جميعا ان نتحد لإيقاف هذا الاحباط نعم احباط!

وأضافت: يجب أن نتكاتف كي لا نكون او يكون أحد من أحبابنا عنوان في الصحف ..!

ما من أم تحمل إبنها تسعة شهور بأحشائها لكي تدفنه بعمر الورد.. ليست هذه هي قوانين الطبيعة!

واختتمت: يجب علينا كلنا ان نتواجد في المسيرة حتى لو اضطررنا كل يوم اغلاق الشوارع كي نتمكن من احداث تغيير جذري امام السلطات.

* * * * * * *

سامية خضر : من اهم كلمات لغتنا العربية ، هي كلمة مكونة من حرفين ، وهي (لا)

وهذه المسيرة منبر جدا قوي لتذويتها بالشكل الذي سيعزز من إحتجاجنا وصرختنا.

آن الآوان بأن نهتف ونصرخ بأعلى صوتنا : لا للجريمة ،لا للقتل، لا للجشع، لا لتخاذل الحكومة والشرطة وعلى رأسها وزير الأمن القومي بما يخص قضايانا كمجتمع عربي له الحق بالعيش بأمن وامان!