السبت , 27 أبريل 2024 - 6:17 مساءً

حيفا : "الإعتداء على كنيسة مار الياس هو فعل خسيس وجبان"

حيفا : "الإعتداء على كنيسة مار الياس هو فعل خسيس وجبان"

حيفا : الإعتداء على كنيسة مار الياس هو فعل خسيس وجبان

حيفا : "الإعتداء على كنيسة مار الياس هو فعل خسيس وجبان"

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تشهد كنيسة مار الياس في مدينة حيفا منذ فترة وجيزة توافدا من قبل اليهود المتدينين الذين يزعمون بصلة دينية لهم في المكان الأمر الذي يندرج ضمن الإعتداءات السافرة على مقدساتنا وعلى هويتنا كعرب في المدينة.

وقد قام العديد من ابناء المجتمع العربي والمسيحي في حيفا بالتصدي لهذا التوافد المُستفز ، أضف الى تنظيم تظاهرة إحتجاجية حول الموضوع.

فيما يلي بعض الآراء التي إستطلعها مندوب صفحة وموقع "حيفا24نت" حول الموضوع : 

هديل عواد : "تندرج الاعتداءات على المقدسات المسيحية والاسلامية على حد سواء في البلاد ضمن اطار الصمت والسكوت شبه الرسمي في اسرائيل على مثل هذه الجرائم.
وأضافت : نرى اليوم إعتداء على حرمة كنيسة مار الياس في حيفا يأخذ نوعا من الشرعية بصمت الحكومة والقيادات السياسية لدولة اسرائيل،
المضحك المبكي أن اي إعتداء على حرمة مقدسات يهودية (وهو مرفوض طبعاً) يندرج في اسرائيل تحت عنوان معادات السامية واسرائيل قامت بسن قوانين خاصة لملاحقة كل من يشتبه انه تعدى على مقدسات يهودية في اي دولة في العالم ، لكن عندما يتعلق الامر بإعتداءات يهود على مقدسات اخرى، مسيحية وإسلامية فإن الصمت يكون سيد الموقف".
وأختتمت : "مُخجل ومُحزن".

*              *               *              *              *         *

رانية مرجية : "أستنكر وأشجب بشدة الإعتداء الآثم والمتكرر على كنيسة مار الياس  في حيفا ، فهو فعل خسيس وجبان ويمس كافة المسيحيين والمسلمين على حد سواء ، ويجب ان لا يمر الامر مرور الكرام بل علينا محاسبة كل معتدي  وملاحقته عن طريق القانون ولاسيما ان صور المعتدين واضحة  للجميع.  فالسكوت عن إجرام هو مشاركة وتشجيع للمجرمين ان يستمروا بإعتداءات على مقدساتنا".

*              *               *              *              *         *

ياسمين سعيد دلال : "أُبدي إستنكاري لما يحصل بكنسية مار الياس في حيفا ، وواضح انه مخطط سياسي متطرف وبالاخص للمجتمع العربي فكانت البداية الإستفزازية بمسجد الاقصى ومن ثم محاولات مع المجتمع الدرزي والآن المجتمع المسيحي فيبدو وكأنه مخطط سياسي مدعوم ضد المجتمع العربي.
وتابعت :  وانا اقول لن نتنازل عن هويتنا العربية ولا عن تراثنا ولا عن مقدساتنا فنحن كعرب بالداخل نحترم جميع المقدسات والمعتقدات وبالأخص في مدينة حيفا فلن نسمح لأي مخطط مدعوم من قبل حكومة فاشية لا حرج عليها بأن يمسنا ويمس مقدساتنا".
وإختتمت : " هدف الشرطة إحباطنا وعدم تدخل بلدية حيفا بالشكل الكافي واللائق ما هو إلا دلالة على تهميش قضايانا".

*              *               *              *              *         *

سامية خضر عودة :  "ولدت وكبرت وترعرت بحيفا ومنذ طفولتي زرت دير مار إلياس كفرد وكشريكة من خلال مسيرة السيدة العذراء .  
وتابعت : خلال سنين عمري ابدا لم نسمع او نعرف اي دليل ان  اي نبي يهودي دفن ومدفون فيه لا اليشع ولا اخر غيره .انما دير ومكان للتعبد لإخواننا المسحيين وفقط هم من يحق لهم اقامة الصلاة فيه.
واختتمت : وللمستطونين الذين يقتحموا المكان من حين لاخر اقول كفى عبث  خذوا اشيائكم وارحلوا"!

×