الأحد , 05 مايو 2024 - 8:07 صباحاً

مغارة الشموع قرب بيت شيمش في جبال القدس .

مغارة الشّموع تسمى مغارة سوريك وهي كهف مليء بالأسرار وإبداعات الطّبيعة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

مغارة الشموع ..تقع غربي القدس جنوب وادي سوريك ..(الصرار)
ولها اسم اخر هو مغارة سوريك ..ولكن مغارة الشموع هو الاكثر تعارفا 

 photographer:Saif Kabha Kabha

 

التي كشف عنها صدفة عام 1968 بعد تفجير لغم في إحدى الكسارات التي تعمل في المنطقة لاستخراج مواد البناء.

 
 ويعود تكون هذه المغارة نتيجة ذوبان الصخور الجيرية عبر الآف السنوات وتعتمد الإذابة الكارستية على توفر عدة شروط أساسية أهمها:
 
• كميات كافية من الأمطار بحيث لا تقل عن 400 ملم في السنة وكلما زادت الأمطار زادت الإذابة .
 
• غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو والتربة.
 
• صخور قابلة للذوبان وخاصة صخر الكالسيت caco3 (كربونات الكالسيوم).
 
• شقوق في الطبقات الصخرية تسهل عملية تسرب الماء وزيادة فعاليته.
 
 وتتم عملية إذابة الصخور بفعل حامض الكربونيك H2CO3 الذي يتكون
 
 من تفاعل الماء مع ثاني أكسيد الكربون وعند ملامسة الحامض H2CO3
 
 للصخر الجيري CACO3 تحدث تفاعلات كيماوية ينتج عنها إذابة الصخر وتحويله إلى بيكربونات الكالسيوم حسب المعادلة التالية:
 
 H2CO3+ CaCO3 = Ca(HCO3)2
 
 ومن الظواهر التي تكثر فى الكهوف الأعمدة الهابطة stalactitc والأعمدة الصاعدة stalagmite 
 
 والتي يحتاج تكونها إلى آلاف السنوات .
 
 هذا وتدعى هذه الظاهرة بالكارست نسبة لجبل في يوغوسلافيا سابقا تنتشر فيه
 
 هذه الظاهر بشكل واسع وتم فيه بحث هذه الظاهرة من قبل العلماء بشكل دقيق ومن يومها يطلق هذا الاسم
 
 على كل منطقة تتواجد فيها هذه الظاهرة في جميع أنحاء العالم .
 
 يذكر أنه هناك العديد من الظواهر الكارستية منها: الصخيرات، الدولينا،البالوعة،فوليه،المغاور،الينابيع الكارستية،والمغاور...

×