الثلاثاء , 16 أبريل 2024 - 1:38 مساءً

" شتي يا دنيي تيزيد موسمنا ويحلى" ...

" شتي يا دنيي تيزيد موسمنا ويحلى" ..... أغاني الشتاء وبعد...! سامية عرموش

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مئات الصور والفيديوهات التي وثقت تساقط الثلوج وتراكمها في مختلف المناطق، فيما عممت سلطة الإطفاء والإنقاذ بيانها حول استعداداتها لحالات الطوارئ الناتجة عن حالة الطقس التي تشهدها البلاد في الأيام الأخيرة.

ومع انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ تكون الموسيقى العنوان والدفء الحقيقي للبعض، حيث تنطلق مشاعر الحنين والاشتياق التي تدفعنا للاستماع الى الأغاني، التي تربطها علاقة مُباشرة بالأمطار.

وفي بحث سريع عن تلك الأغاني ، نرى بأن من أشهر من قدمت أغاني عن الشتاء هي "جارة القمر" ، النجمة الكبيرة، فيروز ، منها أغنيتها الشهيرة رجعت الشتوية، كما قدمت بأيام البرد وأيام الشتا، وتحت الشتى حبو بعضن و شتي يا دنيي تيزيد موسمنا و يحلى و تدفق مي و زرع جديد بحقلتنا يعلى.

كما تعتبر أغنية "حبيبتي والمطر" لقيصر الأغنية العربية كاظم الساهر والتي تقول كلمات مطلعها :

أخاف أن تمطر الدنيا ولستِ معي ... فمنذ رحتي وعندي عقدة المطر

كان الشتاء يغطيني بمعطفه ... فلا افكر في برد ولا ضجر

كانت الريح تعوي خلف نافذتي ... فتهمسين تمسك ها هنا شعري

الان اجلس والامطار تجلدني ... على ذراعي على وجهي على ظهري

من أجمل الأغاني التي تجمع ما بين المشاعر والمطر!

وغنت الفنانة دنيا سمير غانم اغنية "قصة شتا" وغنت أليسا اغنية "أواخر الشتا" ، فيما غنى النجم على الحجار أغنية لما الشتا يدق البيبان".

ومن الأغاني الأخرى التي تعبر عن الشتاء ، أغنية "مهما الشتا قسى" للنجم مدحت صالح وأغنية "جيت يا شتا" للنجم حميد الشاعري.

من دفء الأغاني الى دفء الملابس..!

يفرض علينا البرد القارس ارتداء عدة قطع وطبقات من الملابس، مما قد يُشكل صعوبة أحياناً في تنسيق الإطلالات لتبدو أنيقة ومرتبة.

لذلك تُعتبر المعاطف الطويلة على مختلف أنواعها وألوانها الحل الأنسب والأجمل في حالات الطقس الباردة، فهي توفر الراحة و الحرية في الحركة، بالإضافة لإكسابها المظهر العصري والأنيق. واخيراً تتناغم المعاطف الطويلة مع جميع القطع الأخرى كالفساتين والتنانير والبنطلونات.

"أنا بموت يا فخري" مشهد من القطب الشمالي!

يُعتبر المشهد الذي ظهر به الكوميديان المصري محمد هنيدي في فيلم "جاءنا البيان التالي" (2001) ، وهو ينقل تقريرا تلفزيونيا من القطب الشمالي ، احد اشهر المشاهد التي تُعبر عن برودة الطقس لدرجة "الموت".

حيث قال هنيدي في تقريره خلال مشهده "أنا بموت يا فخري"، كإشارة منه لصعوبة نقل الأحداث في ظل البرودة القارسة!

الصور بلطف عن المواقع المختلف

×