الجمعة , 29 مارس 2024 - 6:49 مساءً

الإنسانية تنزف ... إلى متى ؟!

الإنسانية تنزف ... إلى متى ؟!

الإنسانية تنزف ... إلى متى ؟!

الإنسانية تنزف ... إلى متى ؟!

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

بقلم : ردينة ابداح -مدربة التنمية البشرية و ماستر البرمجة اللغوية العصبية - حيفا

يعدّ القتل من أبشع وأنكر الجرائم التي ترتكب ضد الانسانيه ، ويكفي وعيد الله-عز وجل- مرتكبها بخمس عقوبات في قوله تعالى: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"، ومما يؤسف عليه حقاً في الآونة الأخيرة انتشار قضايا القتل -خاصة بين أوساط الشباب- لأسباب واهية وتافهة، لا ترتقي إلى استخدام القوة والسلاح، فقد يرتكب القاتل جريمة من أجل مبلغ زهيد، أو لتعليق بسخريه على حساب الفيس بوك ، أو مجرد مشادة كلامية، أو "عن القيل والقال ..او من الغيره المدمره ثم يستخدم السلاح وتزهق النفس البريئة. بغير حق ...وهنا تقع المصيبه

لشبابنا. التغيرات السريعة التي حدثت في مجتمعنا والثورة الإعلامية الهائلة التي لا تقل من التوجيه الصحيح والاستفاده من كل محطاتنا العربيه لتخفيف هذه السلوكيات القاتله المدمره فالابد من تكثيف برامج توعيه لابناء مجتمعنا ....الرجوع الى الاخلاق والدين وغرسها في نفوس اولادنا منذ الصغر و على الأسرة للعمل على توجيه أفرادها، والافادة من اخطاء غيرها والتصحيح بما يفيد الفرد والمجتمع، والبعد عما يعكر صفو المجتمع، وتذكير المستمر لاشبابنا والابتعاد كل البعد عن المشجرات المدمره القاتله ....حماكم الله يا شبابنا ويكفي حصرات امهتكم واحبابكم ...

×