إطلاق مشروع ” الخطيب الصغير بالعربية” بين مدارس حيفا العربية للسنة الرابعة على التوالي
إطلاق مشروع ” الخطيب الصغير بالعربية” بين مدارس حيفا العربية للسنة الرابعة على التوالي
جاء في بيان صادر عن خلود فوراني- سرية من جمعية التطوير الاجتماعي - حيفا، ما يلي:""الخطيب الصغير بالعربية " هو مشروع مشترك لجمعية التطوير الاجتماعي - حيفا ونادي روتاري ستيلا مارس. يهدف إلى تبديد غربة طلابنا وأبنائنا عن لغتهم الأم، وحثهم على الاطّلاع لكشف بواطن روائعها وجمالها، إلى جانب تعزيز شخصيتهم وثقتهم بأنفسهم من خلال المشافهة وفن الخطابة والإلقاء.
فقمنا في شهر تشرين الأول المنصرم بتعميم دعوة على جميع مدارس حيفا العربية للانضمام للمشروع. ورغم تغير ظروف التعليم والتحديات التي طرأت علينا هذا العام، كان التجاوب والإقبال لافتا، تمثل بانضمام 9 مدراس بين رسمية وأهلية .
وكانت مؤخرا الانطلاقة بمشاركة معلمات اللغة العربية من المدارس المشاركة وفق تعليمات وزارة الصحة، حيث أقمنا الورشة الأولى عبر تطبيق زوم يسّرها المدرب والمحاضر في موضوع فن الخطابة والإلقاء، د. محمود خطيب".
وزاد البيان:"افتتحت اللقاء مركزة المشروع من جمعية التطوير الاجتماعي، خلود فوراني سرية، فأهلت بدورها بالمدرّسات والمشاركين.
وعلى ضوء العمل في ظل جائحة كورونا وبعبارة "ما أجمل العمل في مساحة الجمال حين تهب العواصف" أكدت بدورها على أهمية المتابعة بهذا المشروع بين مدارسنا وطلابها وعدم الاستسلام للتحديات التي فرضتها علينا الظروف ودعم كل برنامج نوعي كهذا يخلق حيزا للإبداع يكون فيه الطالب فاعلا منتجا ومشاركا.
أما المدرب د. محمود خطيبـ، فقدم للمعلمات ورشة تدريبية موضوعها "خطاب التجربة الشخصية - كيف نبني تجربة شخصية ملهمة". على أن يتبعها خلال الشهر الحالي لقاءان آخران وأخيران يتناول فيهما جوانب أخرى في الموضوع، بحيث تنقل المعلمات خلال الفترة ما اكتسبنه من هذه اللقاءات لإعداد وتحضير طلابهن المرشحين للمشاركة في المنافسة.
وفي تعقيب لمديرة جمعية التطوير الاجتماعي المحامية- جمانة اغبارية همام بعد أن شاركت اللقاء بكلمة ترحيبية، أكدت على أهمية المواصلة بهذا المشروع بين مدارسنا وطلابنا حفاظا على لغتنا العربية وصونها أمام التحديات ووسائل الاتصال التكنولوجية التي ساهمت في جعل اللغة العربية ثقيلة على أبنائنا.
أما عن نادي روتاري ستيلا مارس في حيفا، فشارك مرحّبا ومباركا بكلمة له رئيس النادي المحامي البروفيسور محمد وتد. فأعرب عن حماسه للمشروع وتقديره الشخصي لكل مدرسة ومعلمة التزمت وشاركت اللقاء، وأشاد بطاقاتنا وإصرارنا على استئناف المشروع لهذا العام وتجديده رغم التحديات التي فرضت علينا متمنيا التوفيق والنجاح للجميع.
يجدر بالذكر أن مشروع " الخطيب الصغير بالعربية " والذي يقام للسنة الرابعة على التوالي.- في العام الدراسي الماضي وبسبب الكورونا، توقف قبل المسابقة النهائية – هو برنامج تنافسيّ بين مدارس حيفا العربية يتخلله ورشات تدريبيّة يمرّرها مختصون في فنّ الخطابة، لمركزي ومعلمي اللغة العربية في المدارس المشاركة في البرنامج، ومُعدّ لطلاب الصف الخامس حتى العاشر في مدارس حيفا العربية ويتم على مدار ستة أشهر يتخللها تحضيرات وتصفيات داخلية، في ختامها وبعد العودة من فرصة عيد الفطر (أواخر شهر أيار 2021) ستقام مسابقة نهائية - وفق التعليمات - تشرف عليها لجنة تحكيم مهنيّة ووفق معايير خاصّة، للإعلان عن الفائزين النهائيين بين مرشحي المدارس المشاركة ينال فيها الفائزون شهادات تقديرية وجوائز قيّمة ."، الى هنا البيان.