بعض النصائح من المربية ومديرة حضانة سانتاماريا ردينه ابداح!

يشعر الطفل، بداية من سن 6 شهور، بالقلق من محاولة الوالدين فصل الرعاية الاولية للطفل، حتى عند دخول الأب او الأم الحمام يكون الأمر بعيداً عن اليسير على الطفل.
ولذلك نقدم لكي عدد من الخطوات التي يمكن اتباعها كي تضمن لطفلك يوماً سعيداً عند دخوله للمرة الاولى إلى الحضانة.
طريقتك ولغة جسدك ستؤثر في تصرفات طفلك، ولأن الطفل ذكي بطبعه فسيفهم توتر الأب والأم في ذلك اليوم أيضاً، لأن هناك الكثير من الأهالي يأخذون ابناءهم الى الحضانة وهم متمسكين بهم، بالإضافة الى انهم يترددون في الدخول الى الحضانة هذا يجعل الطفل متخوفاً من الدخول بسبب توتر الأهل وتشبثهم بهم.
اعداد الطفل لتقبل البيئة الجديدة التي سيلتحق بها. فمن الضروري جدا تخصيص ساعة او ساعتين يوميا للحديث مع الطفل عن الفترة الجديدة التي يقبل عليها وهي الحضانة لتأهيله وتقبل الفكرة بسهولة، وعند الذهاب الى الحضانة لا يكون الأمر غريباً عليه.
عدم الهروب من طفلك بمجرد دخوله بهدوء إلى الحضانة لأن ذلك لن يحل المشكلة ، فبمجرد خروج الأم أو الأب سيبدأ الطفل مرة أخرى في البكاء. ولذلك عليك تدريب طفلك ان يهدأ بدونك وأن تودعه بابتسامة او حضن جميل واستخدام كلمات مثل الوداع، أو أراك قريبا واستمتع باللعب.
لا تنظر الى طفلك من النافذة بعد توديعه، فرؤية طفلك لوجهك القلق لن يساعده، بل ان ذلك سيجعل طفلك يشعر بالقلق أيضاً، ولا تتردد في الاتصال بالحضانة للاطمئنان على طفلك.
لا تتسلل لتجنب بكاء طفلك، فذلك يمكن أن يكون أكثر إرباكاً له ولكن دائما قل وداعا وكن شجاعا.