ما الذي يمكن للسلطة المحلية فعله منعاً للإغتصاب القادم؟

"يدلل الإغتصاب المروع الذي وقع في إيلات على وجود حاجة للتربية الجنسية منذ سن مبكر ولتربية الرجال حول ما هي الحياة الجنسية الصحية وما هي الممارسة الجنسية التي تمس الآخر وتمس النساء. كيف يُعقل أن لا أحد وقف وقال "لحظة، يوجد هنا أمر ليس على ما يرام! عادة، يأتي القانون كي يحل المشكلة بعد وقوعها، لكن التربية من الصغر يمكنها أن تزرع القيم"، هذا ما قالته المحامية شيرين بطشون، المديرة المشاركة لبرنامج "بلد لكُن" التابع لجمعية إتاخ معكِ، في مقابلة أجرتها معها أخبار حيفا "حاي-فا".

وكذلك، تحدثت نعماه لزيمي، عضو المجلس البلدي الحيفاوي ورئيسة لجنة المساواة الجندرية في البلدية، من خلال التقرير عن التغييرات المنتظرة داخل المدينة ضمن إطار تطبيق خطة العمل من أجل النهوض بالمساواة الجندرية في حيفا تحت مظلة برنامج "بلد لكُن"، فقالت:

"يجب في يوم 1/9 الإعلان عن وجوب افتتاح كل حصة لتلاميذ الإعداديات والثانويات بدرس تربية حول هذا الموضوع. وكذلك، يجب منذ الآن تخصيص الميزانيات لخطة تربوية شاملة حول التربية الجندرية. في حيفا، سنبدأ بتطبيق برنامج جندري هام في قسم من المدارس، وهو نشاط لشعبة التربية والتعليم في المدينة، لمستشارة رئيسة البلدية لمكانة المرأة ولجنة المساواة الجندرية، هذا هام ومبارك وقد آن الأوان، لكنه غير كافٍ.

يجب على عموم المدارس البلدية تحمّل مسؤولية هذا الموضوع. وعلينا السعي والتجديف بهذا الإتجاه. الأمر بأيدينا، وضمن مسؤوليتنا، فمثل هذه الأفعال المعتلة هو وليد مجتمع مريض ومنظومة مريضة، لكنه ليس قدَراً".

بتاريخ 15.9، سنطلق رؤيا "بلد لكُن" وتوصيات سياسية من أجل المساواة الجندرية في حيفا. أنتن مدعوات وأنتم مدعوون للمشاركة والإنضمام لهذه الفعالية المحوسبة!

#بلطف عن صفحة جمعية معك / איתך